شهدت جامعة القصيم الخميس توقيع مذكرة تعاون بين الجامعة ومركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وذلك في البهو الرئيس بالمدينة الجامعية، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومعالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، ونصت بنود الاتفاقية على التعاون بين الجانبين في مجالات النشر والأبحاث وكذلك تبادل البيانات والمعلومات ذات العلاقة وتبادل الخبرات والكفاءات في مجال نشاط المركز، والتعاون في تنفيذ المبادرات المشتركة من خلال حلقات النقاش والندوات، وورش علمية والتأليف والأبحاث والدراسات العلمية.
وأكدت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله أن جامعة القصيم تعد بيئة متميزة ومناسبة ومحفزة للبحث والتعليم، وقالت سموها: “أسعدني جداً ما وصلت إليه الجامعة من مستوى أكاديمي متميز، ولهذا السبب نحن فخورون في مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – بأن يكون أول تعاون أكاديمي مع الجامعات هو التعاون مع جامعة القصيم، وبإذن الله سوف تكون هناك منافع متبادلة لتحقيق الأهداف المشتركة”.
من جانبه عبر الداود عن سعادته بأن تكون جامعة القصيم هي الجامعة الأولى التي توقع مذكرة تعاون مع المركز، مؤكدًا أن الجامعة تتشرف بتوقيع هذه الاتفاقية مبينًا أنها سوف تنعكس بإذن الله على أساتذة وطلبة الجامعة من خلال التعريف بمحتويات المركز وما يشتمل عليه، حيث يمثل جزءًا هامًا من تاريخ المملكة وبإذن الله يكون للجامعة دور واضح في توثيق سيرة الملك عبدالله – رحمه الله –.
من جهته أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد التركي أن وجود مركز علمي وبحثي متخصص في توثيق سيرة رجل من عظماء التاريخ وأصفياء الملوك المتمثل بشخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – من الأهمية القصوى، وذلك لحفظ سيرته وأعماله المتنوعة في العطاء والبناء والتطوير في كل نواحي الحياة عبر عقود من الزمن، مشيرًا إلى أن مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بما يملكه من إمكاناته الإدارية والعلمية هو خير من يقوم بهذه المهمة على نحو أكاديمي وفق الأصول العلمية والبحثية.
0 تعليق