اختتمت بالقاهرة الجمعة فعاليات ملتقى (التعليم والتعلم في المؤسسات التعليمية الأمنية) الذي نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع أكاديمية الشرطة المصرية، حيث أوصى المشاركون بعقد الملتقى بصفة دورية سنويًا بالتنسيق مع المؤسسات التعليمية الأمنية بالدول العربية.
وألقى الملتقى الذي نُظم خلال الفترة من 17-19 سبتمبر الجاري، بمقر أكاديمية الشرطة المصرية بالقاهرة الضوء على نظم التعليم في المؤسسات التعليمية الأمنية والتجارب المرتبطة بها ومعرفة أساليب وطرق التعليم والتعلم في النظام التعليمي الشرطي، إلى جانب الاطلاع على العلوم الأمنية والشرطية ومدى تأصيلها والجهود العلمية المبذولة لتطوير القائم منها، واستعراض جوانب البحث العلمي الشرطي ومناقشة المنظور الاستشرافي للتعليم والتعلم الشرطي.
ورفع معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على رعايتهما جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، المؤسسة العربية الرائدة، كما هو شأن المملكة العربية السعودية دائمًا في دعم كلِّ ما من شأنه تحقيق الأمن والسلم الدوليين؛ حتى وصلت الجامعة إلى هذه المكانة المتميزة عربيًّا ودوليًّا، وما تلقاه الجامعة من متابعة وحرص واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة، وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب.
من جانبه أعرب مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة بمصر اللواء دكتور أحمد إبراهيم عن تمنياته للملتقى بتحقيق غايته في مجال الارتقاء بالتعليم والتعلم في المؤسسات التعليمية الأمنية، مشيدا بمبادرة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لتنظيم الملتقى.
يذكر أن فعاليات الملتقى تناولت عدة محاور أهمها (فلسفة التعليم الشرطي– محتويات المناهج التعليمية– العلوم الشرطية– التعليم الإلكتروني والشُرطي).
0 تعليق