أوضحت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان السعودية حقيقة ما نُشر عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن اختفاء المواطن القطري علي بن ناصر جار الله المري وابنه ” عبدالهادي ” قسريًا في المملكة.
وأكدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان لها مساء اليوم الخميس ” أنها باشرت استيضاح حالتيهما، وتبين أنه تم إيقاف المواطن القطري علي بن ناصر جار الله المري، من قبل الجهات الأمنية بالمملكة”.
وأضاف الجمعية ” زارته للوقوف على حالته والاطلاع على سير إجراءات التحقيق معه، والتأكد من تمكينه من كافة حقوقه القانونية ” ، موضحة أن” الموقوف أكد خلال اللقاء به وابنه (عبدالهادي) بأنه دخل المملكة لزيارة أقاربه، وقد زار المملكة عدة مرات خلال العامين الماضيين “.
في حين أكد المواطن القطري الموقوف ” أنه يتلقى العناية الطبية اللازمة، وأن وضعه الصحي جيد، ولم يتعرض لأي معاملة مُهينة للكرامة، وأبدى رغبته في بقاء ابنه (عبدالهادي) معه كمرافق، وقد مُكن من ذلك “.
وأضافت الجمعية ” أنها تأكدت أن المواطن القطري مُكن من حقه في الزيارة والتواصل مع ذويه وأقاربه في المملكة وقطر، وستعمل على مساعدة من يرغب من ذويه في قطر للقيام بزيارته في المملكة وفق الآليات المتبعة، التي تُمكن الأشقاء القطريين من دخول المملكة بالتنسيق مع لجنة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة (السعودية – القطرية) على الأرقام المخصصة لذلك “.
وأوضحت الجمعية ” أنه لا صحة لما تم تداوله في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من مزاعم بإخفاء المواطن القطري قسرياً في المملكة ” ، وإنما ” تم التحفظ عليه وفقاً لنظام الإجراءات الجزائية لدواعي التحقيق معه “.