أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيراً في أحد الجناة بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / علي بن ناجي بن أحمد العبد رب الرضا – سعودي الجنسية – على قتل / منتظر بن سعد بن سلمان الحماد – سعودي الجنسية -، وذلك بإطلاق النار عليه وإصابته في رأسه وأقفل عليه باب غرفته عدة أيام للتأكد من وفاته وعند تباطؤ وفاته قام بسكب البنزين في الغرفة وإشعال النار فيها مما أدى لوفاته.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولبشاعة جرمه، فقد تم الحُكم عليه بالقتل تعزيراً, وأٌيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وتم تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بالجاني / علي بن ناجي بن أحمد العبد رب الرضا – سعودي الجنسية – اليوم الخميس 20/ 01/ 1441هـ ، بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دمائهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
0 تعليق