كشف الطبيب المتخصص وعالم أبحاث المسرطنات أ.د.فهد الخضيري، أن السجن هو العقوبة العادلة للتدخين أمام الأطفال أو إرسالهم لشراء السجائر بالمملكة.
وأوضح على حسابه في “تويتر”، أنه من حقك أن ترفع قضية أمام المحاكم على من يدخن أمام أطفاله أو أي طفل دون ١٨، أو يشجع الطفل على التدخين أو يبيعه عليه أو يعرض عليه مشاهد تشجع التدخين.
وأضاف أن وزارة العدل، بينت أن ذلك يشمل إرسال الطفل لشراء سجائر أو إعطائه سيجارة لتصوير مقطع مضحك توفير التبغ للأطفال تحت سن الـ 18، بيعًا وإهدائا.
وحسب الوزارة، فإن العقوبات التعزيرية لمن يتجاوز ذلك، تتراوح بين التعهد والغرامة، وحرمان المتسبب من الحضانة.
وأكدت أن العقوبات، قد تصل إلى الجَلْد والسجن حسب تقدير القاضي وهذا ما نشرته وزارة العدل.
وأشار الخضيري إلى أن المملكة وضعت آليات ومحظورات لحماية الأطفال من الوقوع في فخ عادة التدخين السيئة، ومن أبرزها:
1 – يحظر أن يباع للطفل والتبغ ومشتقاته.
2 – يحظر استخدام الطفل في بيع التبغ ومشتقاته أو شرائها أو الدعاية لها، أو التواجد في أماكن إنتاجها.
3 – يحظر عرض المشاهد التي تشجع الطفل على التدخين، ويحظر كذلك التدخين أثناء وجوده.
4 – يحظر استيراد وبيع ألعاب الطفل أو الحلوى المصنعة على هيئة سجائر أو أي أداة من أدوات التدخين