تلبية لدعوة المملكة، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي عقد اجتماع طارئ في جدة يوم 15 سبتمبر الجاري للرد على التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.
وكانت المملكة عبرت عن إدانتها وشجبها ورفضها القاطع لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نيته، إذا فاز بالانتخابات القادمة، ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة عام 1967م وتعتبر أن هذا الإجراء باطلًا جملة وتفصيلًا.
بدورها أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات عزم رئيس الوزراء الإسرائيلي “فرض السيادة الاسرائيلية على جميع مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات بالضفة الغربية في حال إعادة انتخابه”، معتبرة أن هذا الإعلان الخطير يشكل اعتداءً جديدًا على حقوق الشعب الفلسطيني، وانتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها قراري مجلس الامن الدولي رقم 242 و 338.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في وقت سابق أن المنظمة ستعقد اجتماعًا استثنائيًا على مستوى وزراء الخارجية، بطلب من المملكة العربية السعودية، لبحث هذا التصعيد الاسرائيلي الخطير واتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية العاجلة للتصدي لهذا الموقف العدواني الإسرائيلي، وتوحيد جهود الدول الإسلامية عبر خطة عاجلة تواجه الإعلان الإسرائيلي وتتصدى له بكل الطرق الممكنة.