قال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة: إنّ المملكة العربية السعودية -حفظها الله- جعلت القرآن الكريم منهجاً وتطبيقاً ودستوراً منذ تأسيسها على يدي المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ــطيب الله ثراه ــ، إلى عهدنا الحاضر عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-.
وأِكد سموه في تصريح له بمناسبة انعقاد مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في دورتها الــ (41) أن إقامة هذه المسابقة العزيزة على قلوبنا يؤكد النهج السليم الذي قامت عليه هذه الدولة المباركة في الاهتمام والعناية بالقرآن الكريم، حيث بذلت في سبيل ذلك الغالي والنفيس وشجعت على حفظه ورصدت جوائز قيمة لحفظته، مضيفاً سموه أن هذه العناية بدأت من تأسيس مدارس وجمعيات تحفيظ القرآن ووصولاً إلى إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف كأكبر مجمع لطباعة المصحف الشريف ليعكس أجمل الصور لعناية هذه البلاد المباركة بالقرآن الكريم حفظاً وطباعة وتوزيعاً في جميع أرجاء المعمورة.
وقدم سموه في ختام تصريحه شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على ما تقوم به من ترتيبات جيدة وتنظيم متقن لهذه المسابقة العزيزة على قلوبنا جميعاً، سائلاً الله العلي القدير للقائمين عليها بالتوفيق والسداد وأن يكلل جهودهم بالنجاح وأن يجعل ما قدموه في موازين حسناتهم وأن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الآمين وان يديم على بلادنا نعمة الأمن والازدهار.
0 تعليق