يصيب حصى الكلى مختلف الأعمار، والرجال أكثر من النساء. أما ما ينبغي تذكّره عن هذا الحصى أنه صامت في كثير من الأحيان ولا يسبب ألماً إلا بعد تكوّنه، لذلك عليك مراقبة بعض الأعراض.
ويعتقد البعض أن حصى الكلى مشكلة وراثية، أو تصيب كبار السن فقط، أو أن تغيير نوعية الطعام وتحسين جودة الماء يحمي من تشكّل هذا الحصى إلا أن هذه المعتقدات ثبت عدم صحتها.
وإذا كان هناك ألم عند التبول، أو التهابات متكرّرة في المسالك البولية، مع وجود ألم في أسفل البطن، عليك مراجعة الطبيب للفحص الطبي. وإذا كان الحصى صغيراً ولا يعترض تدفق البول قد لا يتم كشفه إلا بالأشعة السينية (إكس).
وتساعد التعديلات الغذائية مع بعض الأدوية على منع تكرار الإصابة بحصى الكلى.
وبشكل عام تجنّب الأطعمة المصنّعة والأملاح الخفية (مثل المخللات)، وزيادة مدخلات الجسم من الكالسيوم. كذلك كثرة المضادات الحيوية تزيد احتمال تكوّن حصى الكلى.
واحذر من المشروبات الغازية لأنها تزيد فرصة تكون حصوة على الكلى وتفيد الدراسات أن تأثير علبة الكولا على البول القلوي يستمر 36 ساعة بعد تناولها.
وتحث التوصيات على شرب كمية جيدة من الماء لترطيب الجسم والوقاية من حصى الكلى، لكن قد لا يساعد شرب الكثير من الماء على الوقاية من الحصى. لكن من الأفضل تناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء والسوائل الخالية من الكافيين في اليوم.
ولا يتم اللجوء إلى الجراحة لإزالة حصى الكلى إلا في حالات خاصة يكون حجم الحصوة قد تضخّم فيها كثيراً.