“الجيولوجية” تراقب مياه الشرب بمكة والمشاعر .. و”شومان” يكشف التفاصيل

small 2019 05 28 5aa2b1525c - "الجيولوجية" تراقب مياه الشرب بمكة والمشاعر .. و"شومان" يكشف التفاصيل
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

ضمن جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن، وبناءً على توجيه إمارة منطقة مكة المكرّمة، تُسهم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، في أعمال اللجنة الأمنية لمراقبة مصادر مياه الشرب بمكة المكرّمة والمشاعر المقدّسة خلال شهر رمضان المبارك من هذا العام 1440هـ.

وأوضح مدير مركز دراسات وأبحاث زمزم بهيئة المساحة الجيولوجية المهندس سامر شومان؛ أن مساهمة الهيئة تكمن من خلال إيجاد سجل علمي لنوعية المياه التي يتم ضخها عبر الشبكة داخل مدينة مكة المكرّمة، وذلك بالتعرف على جودة المياه المقدمة لضيوف البيت العتيق، ومدى مطابقتها المواصفات والمقاييس الخليجية والسعودية الخاصة بمياه الشرب.

وأضاف: “يتم تنفيذ هذا العمل من خلال فريق فني مختص من مركز دراسات وأبحاث زمزم الذي يعمل على رصد الخصائص الفيزيائية للمياه الموجودة في الخزانات والمحطات الرئيسة الموزعة داخل مدينة مكة المكرّمة والمشاعر المقدّسة التي تزود شبكة المياه بمدينة مكة المكرمة، وفق برنامج عمل مكثف خلال موسم رمضان”.

وبيّن أنه تتم زيارة تلك المواقع بصورة يومية من قِبل أعضاء اللجنة للتأكّد من النواحي الفنية والتقنية والتشغيلية لها، ويتم خلال تلك الزيارة جمع عيّنات مياه من مواقع متعدّدة ضمن شبكة توزيع المياه، وإجراء التحاليل الكيميائية والعناصر الشحيحة والتحليل الجرثومي لهذه العيّنات في المختبرات المركزية بهيئة المساحة الجيولوجية بجدة.

وتابع: جرى تخصيص عدد (3) فرق ميدانية، إضافة إلى الطاقم الفني العامل في المختبرات للعمل على مدار الساعة خلال موسم رمضان المبارك من هذا العام، حيث تضم كل فرقة فنيَّيْن اثنين من ذوي الاختصاص في مجال علوم المياه مزودَيْن بالأجهزة الفنية المطلوبة لرصد الصفات الفيزيائية لعيّنات المياه، مثل درجة الحرارة ومعامل التوصيل الكهربي وقيمة الرقم الهيدروجيني ومعدل العكارة وقيمة الأوكسجين الذائب في الماء ونسبة امتصاص عنصر الصوديوم وقيمة غاز الكلور الذائب في الماء ميدانياً.

وأختتم موضحاً أنه يتم إجراء التحاليل الكيميائية للأملاح الذائبة في المياه والكشف عن العناصر الرئيسة والشحيحة باستخدام أجهزة الامتصاص الذري وأجهزة التحليل الطيفي والأجهزة الحديثة الأخرى ذات الصلة.

‫0 تعليق