قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة هواوي في بريطانيا إن شركته تشعر وكأنها “كرة قدم وسط عملاقين”، وأنحى باللائمة في مشكلات مصنع الهاتف الذكي على نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وكانت “غوغل” أعلنت الاثنين أن الخدمات الأساسية لهواتف هواوي سوف تتوقف بعد قيود المبيعات التي فرضتها الولايات المتحدة، لكن عملاق التكنولوجيا الصيني يواجه خسارة محتملة لسمات أخرى وكذا للدعم.
وسلط بيان الضوء على الأضرار المتزايدة التي لحقت بشركة “هواوي” بسبب الأمر التنفيذي الصادر عن واشنطن.
وقالت الشركة حتى الآن إن الاتهامات الأميركية بأنها تشكل تهديداً أمنياً لم تكن ذات تأثير كبير على المبيعات خارج الولايات المتحدة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة هواوي في بريطانيا جيرمي تومسون إن “هذه قضية حرب تجارية. الولايات المتحدة والصين على حق في خضم حرب تجارية. إن توقيت الأمر التنفيذي الذي صدر الأسبوع الماضي ساذج ويهدف بوضوح إلى زيادة الأضرار التي لحقت بشركة هواوي في مرحلة حرجة من المفاوضات التجارية”.
وقالت “هواوي تكنولوجيز” المحدودة التي تستخدم نظام التشغيل أندرويد التابع لغوغل في هواتفها الذكية إنها ستوالي توفير التحديثات الأمنية.
ولكن الشركة لم توضح أي الخدمات قد تخسرها سواء كانت الخرائط أم الصور أم غيرها.
ويستهدف الأمر الصادر عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أول علامة تجارية عالمية للتكنولوجيا في الصين، ويزيد من حدة النزاعات مع بيكين حول التكنولوجيا والتجارة والأمن الإلكتروني.
وقالت غوغل، وهي تابعة لشركة “ألفا بيت”، إنها تتوافق مع “مراجعة الآثار المترتبة” لمتطلبات تراخيص التصدير لمبيعات التكنولوجيا إلى هواوي، التي “أصبحت سارية المفعول” الخميس.