استقبل الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبدالعزيز العويشق، الاثنين، بمقر الأمانة العامة بالرياض، وفداً من السفارة الأميركية لدى المملكة العربية السعودية.
وتم خلال اللقاء بحث آخر التطورات في المنطقة، والاجتماعات المزمع عقدها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية.
وقد عبر الجانب الأميركي عن إدانة الولايات المتحدة للأعمال الإرهابية التي وقعت الأسبوع الماضي ضد المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية والسفن التجارية في سواحل الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً حرص الإدارة الأميركية على تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة، وتعزيز دور مجلس التعاون في الحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار والرخاء ومواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.
ودعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز السبت إلى عقد القمتين في مكة يوم 30 مايو لبحث تداعيات هجمات بطائرات مسيرة الأسبوع الماضي على منشأتي نفط في المملكة فضلاً عن هجمات على أربع ناقلات بينهما ناقلتان سعوديتان قبالة ساحل الإمارات.
واتهمت الرياض طهران بإصدار أوامر بشن هجمات بطائرات مسيرة على محطتين لضخ النفط في السعودية والتي أعلنت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً مسؤوليتها عنها.
وقال عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية في مؤتمر صحافي ”المملكة العربية السعودية لا تريد حربا في المنطقة ولا تسعى لذلك. وستفعل ما في وسعها لمنع قيام هذه الحرب وفي الوقت ذاته تؤكد أنه في حال اختيار الطرف الآخر الحرب فإن المملكة سترد على ذلك بكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها”.