أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، دعم المملكة للأمن الزراعي والمائي.
وأضاف الفضلي، خلال مشاركته بالجلسة الختامية لأعمال وزراء الزراعة لدول مجموعة العشرين في اليابان، أن المملكة تدعم التنمية الزراعية المستدامة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الأمن المائي وضمان التوازنات البيئية في العالم، مشيرًا إلى أن هذا ما تؤكده رؤية المملكة ٢٠٣٠ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كانت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أطلقت مجموعة مبادرات؛ دعمًا لتحقيق أهم مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 المتمثلة في تحقيق الأمن المائي والغذائي بالمملكة، ورفع كفاءة الخدمات المختلفة، والمحافظة على البيئة، فضلًا عن ابتكار حلول لتعزيز القطاعين.
وتتنوع أهداف مبادرات الوزارة، بين تقديم الخدمات الزراعية التي تعمل من خلالها على تأسيس شركة تعنى بتقديم الخدمات الزراعية، والسيطرة على الأمراض الحيوانية، فضلًا عن رفع مستوى الأمن البيئي في مناطق المملكة كافة.
كما أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة في مجال الحياة الفطرية، أكبر مجموعة من تلك الأحياء في تاريخ المملكة إلى الطبيعة شملت ألفًا من طيور الحباري للمرة الأولى، و300 ظبي ريم، و50 مها عربيًا، و20 من النعام للمرة الأولى، وذلك لدعم والمحافظة على التنوع الأحيائي وتنمية الحياة الفطرية في مواطنها الطبيعية، وعملت على منع الصيد في الساحل الغربي، ومنع صيد الطيور المهاجرة لتحقيق مسارات آمنة؛ التزامًا بالاتفاقيات الدولية.