كشفت الطبيبة بورفي باريك، أخصائية المناعة في شبكة الحساسية والربو غير الربحية والباحث المشارك في تجارب لقاح فايزر، أنه يجب أن يوقف اللقاح العدوى وكذلك الانتقال والانتشار.
وأوضحت بورفي باريك، أنه بالرغم من ذلك، فمن غير المعروف حتى الآن ما إذا كان هذا ينطبق على لقاحات “كوفيد – 19″، وذلك لأن التجارب السريرية كانت قصيرة، فالعلماء ركزوا فيها على الحصول على إجابات لأسئلة معينة، مثل مدى فعالية اللقاح، وإذا ما كان آمن، وحصلوا على هذه الإجابات التي كانت كافية لإنتاج اللقاح المستعجل.
وقالت الطبيبة، أن نظرية نشر الفيروس حتى بعد التطعيم، تمثل علميا احتمالا واردا، مضيفة: “لن يصدمني إذا علمت بأن شخصا محميا من أعراض” كوفيد-19″ مثل الذين يحصلون على اللقاح، بإمكانه نشر الفيروس، لأن هناك آلية بيولوجية لحصول ذلك”.
وأشارت إلى أنه لكن حتى وإن لم يضمن اللقاح حماية كل المجتمع، إلا أنه بالتأكيد سيقلل من انتشار الفيروس، وذلك لأن فعالية اللقاحات الجديدة هائلة، متابعة: “إذا كان لديك لقاح فعال بنسبة 95%، فهذا حتما سيؤدي لتقليل نسبة انتقال الفيروس في العالم، هذا أمر لا جدال فيه، ولكننا نريد معرفة إلى أي مدى ستقل نسبة انتقال الفيروس” .