وجه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رسالة لكل من كان في ثغر بهذه البلاد من اخواننا وأبنائنا المرابطين في الحد الجنوبي أو اخواننا المرابطين في أي موقع من مواقع العز والكرامة ولإخواننا العاملين في مكاتبهم بإنجاز أعمال المستفيدين في كل مكان وتابع: “نقول لهم جزاكم الله خيراً وأحسنتم ووفقكم الله بما يحب ويرضى والحمدلله أولاً وأخراً”.
ووجه سموه تهاني وتبريكات أهالي المنطقة الشرقية لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد الأمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. جاء ذلك خلال استقبال سموه للمهنئين مساء أمس الثلاثاء في ديوان الإمارة.
وأضاف سموه: “نحمد الله بأننا شهدنا صوم رمضان هذا العام بعد مرور عام وبلادنا ترفل بخيرات كثيرة وتنعم بالأمن والأمان والاستقرار وهذه ولله الحمد نعمة كبرى ندعو الله أن يديمها على هذه البلاد ومن يرى ولله الحمد صلاتي المغرب والعشاء وصلاة القيام في الحرم المكي يرى أعداد المسلمين الذين يأتون من كل حد وصوب فهم ينعمون جميعاً مع اخوانهم أبناء هذه البلاد بالأمن والأمان يوقومون بأداء مناسك العمرة والبقاء لمن أراد بجوار بيت الله العتيق وهم في أحسن حال وفي أفضل مكان يقوم على رعايتهم رجال كلفتهم هذه الدولة بالعناية والرعاية الدائمة لبيت الله في كل وقت ولله الحمد، وفي وقت الأفطار قد مدت الموائد وبعدها بلحظات نرى المكان نظيف مهيأ للمصلين وهذا لم يأتي من فراغ ولكن أتى بتدريب عالي وهمة أعلى، مؤكدا سموه بأن ولاة أمر هذه البلاد نذروا أنفسهم بأن يقوموا بخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله عليه السلام فلله الحمد والمنة على ما من الله به علينا في خدمة هذه الأمكان التي تتوق لها قلوب المسلمين في كل أرجاء المعمورة”.
وأضاف سموه: “في منطقتنا نجد موائد الخير في كل محل ونجد أبنائنا وأخواننا في في الأماكن العامة يساعدون الكثير ممن دخل الوقت عليهم ولم يتمكنوا من الوصول لبيوتهم يحتسبون في إفطار صائم الأجر وأيضاً الموائد المنتشرة في كل مكان يقصدها الجميع من البشر لا أحد يسأل من أين أنت ولا من أين أتيت ولا إلى أين أنت ذاهب بل يجلس ويأكل وبفطر ويحمد الله ويدعو لهذه البلاد وأهلها ولمن قام بهذا العمل”.
وقال سموه هذا الشهر هو شهر عمل وعبادة ولايجب أن نركن فقط لأعمالنا وعباداتنا ولكن علينا من كلف بعمل أن يقوم بعمله وأن يؤديه على أحسن وجه لأنه مكلف بأن يقوم بعمله ولا يجوز أن يتهاون أحد منا في عمله فالإسلام ولله الحمد دين عمل ودين عبادة.