استعرضت شرطة منطقة المدينة المنورة خطتها الأمنية والمرورية والتنظيمية لموسم العمرة بشهر رمضان المبارك. ورفع مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء مبارك العصيل في بداية أعمال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بالمركز الإعلامي لشرطة المنطقة اليوم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين، كما هنأ وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وأمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز ونائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل بحلول شهر رمضان المبارك.
وقال اللواء العصيل: «إن خطة شرطة المنطقة لشهر رمضان في هذا العام خطة شاملة ومستمرة بدء من الإعداد والتجهيز لها منذ الموسم المنصرم، والمدينة المنورة بحكم وجود المسجد النبوي تعدّ مقصداً للزوار على مدار العام»، مُشيراً إلى وجود 10 مراكز داخل نطاق المدينة المنورة تعمل بكامل طاقاتها منها عدد من المراكز تباشر مايتعلق بمحيط المسجد النبوي والمساجد التاريخية الأخرى، كما أن الإدارات والشعب والأقسام كافة تقوم بكامل واجباتها الأمنية بكل احترافية وفق خطط تفصيلية. وزاد مدير شرطة منطقة المدينة المنورة: «إن العمل الأمني يهدف إلى تحقيق أقصى درجات الأمن والسلامة، بتنسيق كامل بين جهات الأمن العام على مدار الساعة», معدداً وشارحاً خلال المؤتمر أبرز وأهم أهداف الخطة الشاملة لشرطة المنطقة. من جهته، أوضح مدير مرور منطقة المدينة المنورة العقيد صلاح الحربي أن إدارة المرور تعمل على تنظيم دخول وخروج السيارات إلى المسجد النبوي الشريف من خلال وجود الضباط والأفراد الذين يتم توزيعهم في مناطق مختلفة لتحقيق الإنسيابية في الحركة المرورية، لافتاً النظر إلى أهمية الاستفادة من حافلات النقل الترددي التي قامت بتنفيذها هيئة تطوير المدينة في مواقع متعددة. ودعا العقيد الحربي زوار المسجد النبوي للاستفادة من 8 مواقف مجانية للسيارات موزعة على المواقع المحيطة بالمسجد، مهيباً بالتعاون مع رجال الأمن بما له أبلغ الأثر في نجاح تنفيذ الخطة المرورية.
بدوره، أكد قائد قوة أمن الطرق بمنطقة المدينة المنورة العقيد تركي المقهوي أن أمن الطرق يقوم بتكثيف العمل خلال شهر رمضان بهدف سلامة جميع المواطنين وزائري مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- من خلال نشر الدوريات الخاصة بالقوة على الطرق السريعة المختلفة، إضافة لعمل نقاط التهدئة والتنبيه للحد من الحوادث المرورية على الطرق السريعة على مدار الساعة. وقال قائد دوريات الأمن بمنطقة المدينة المنورة العقيد عبدالله الغامدي: «عمدنا إلى زيادة الفرق الأمنية الميدانية في المنطقة المركزية خلال شهر رمضان لمتابعة الوضع الأمني ومساندة الجهات الأمنية الأخرى وذلك من خلال انتشار الدوريات الأمنية على مدار الساعة، لافتاً النظر إلى وجود خطط أمنية أخرى ستُنفذ للانتشار الأمني حول المساجد التاريخية التي يقصدها زوار المدينة المنورة خلال الشهر الفضيل».
فيما بين قائد قوة أمن المسجد النبوي العقيد طارق القرافي أن الخطة الأمنية في المسجد النبوي تُقدم العديد من المهام بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ومنها تنظيم حركة المصلين، والمسارات المؤدية للمسجد، وكذلك الساحات الخارجية، وتسهيل عملية دخول المصلين إلى السطح في حال امتلاء الساحات الخارجية، إلى جانب الأعمال الإنسانية التي يقوم بها رجال الأمن في مساعدة الزوار وإرشاد التائهين.
0 تعليق