أظهرت دراستان برازيليّتان أن أنواعاً من البكتيريا المعوية تزيد خطرَ الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ولاحظ الباحثون مستويات أعلى لنحو 30 نوعاً مختلفاً من البكتيريا لدى المصابين بالمرض، مقارنةً بالأفراد الأصحاء.
وأثبتت الدراسة الأحدث، أن بعض البكتيريا توجد عادةً في الفم، بينما تُحوِّل أخرى المكوّنات الغذائية في اللحوم الحمراء والدواجن إلى مواد مسرطنة.
وقال فريق الباحثين الذي تقوده جامعة ساو باولو في البرازيل، إنه يأمل في تحديد سبل جديدة لفحص السرطان وتشخيص علاجه، بناءً على النتائج الأخيرة.
ويحدث سرطان القولون أو المستقيم في الجزء السفلي من الجهاز الهضمي، وعادةً ما يبدأ بنمو زوائد تُسمّى “أورام حميدة”، تقع في بطانة الأمعاء الأكثر عمقاً، وتصبح سرطانية على مدى سنوات عدة.
وكانت دراسة سابقة نُشِرت عام 2017، أظهرت أن حالات سرطان القولون والمستقيم التي تم تشخيصها لدى البالغين دون 55 عاماً، تضاعفت بين عامي 1990 و2013، على الرغم من عدم معرفة السبب.
واستجابةً لذلك، قامت جمعية السرطان الأمريكية بتحديث المبادئ التوجيهية المرتبطة بفحص سرطان القولون والمستقيم، وخفّضت العمر الخاص بإجراء الفحوص المنتظمة من 50 إلى 45 عاماً